Top Guidelines Of دور الأم في تربية البنات
Top Guidelines Of دور الأم في تربية البنات
Blog Article
لا تسأل عن تلك المشاعر التي سيحملها هذا الطفل تجاه الآخرين حتى حين يكون شيخاً فستبقى هذه المشاعر عنده ويصعب أن نقتلعها فيما بعد والسبب هو عدم التوازن في العقوبة.
الوقفة السادسة عشرة: إن حديث الأمهات لأولادهن عن مستقبلهم الاجتماعي والوظيفي ونحو ذلك مهم جدًّا؛ لأن هذا مما يرسخ في ذهن الطفل الإعداد والاستعداد؛ لذلك فليُكرَّر مرارًا.
الوقفة الثامنة: حاولي أيتها الأم أن تستثمري أولادكِ في تحفيظهم الأذكار اليومية في الدخول والخروج، والمأكل والمشرب، والنوم والصباح والمساء، إضافة إلى الأعمال الفاضلة اليسيرة؛ كصلاة الضحى والوتر، ونحوهما؛ فهذا كله صدقة جارية لكِ، وربما تسلسل إلى أولادهم في الزمن القادم، فبرمجي تلك النصوص النبوية، في كل أسبوع - مثلًا - يحفظ ذكرًا أو يعمل عملًا فاضلًا، وتتابعينه فيه، فهنيئًا لكِ ويا بشراكِ حينها.
احترسي من التعليق بكثرة واستمرار على تصرفات ابنتك، ولا تكثري من لومها وعتابها؛ حتى لا تجعليها تتشبث بآرائها وتصرفاتها، تصرفي معها بهدوء؛ بطريقة العرض وليس الفرض.
هذه الأمور السابقة تؤكد لنا دور الأم في التربية وأهميته، ويكفي أن نعرف أن الأم تمثل نصف المنزل تماماً ولا يمكن أبداً أن يقوم بالدور التربوي الأب وحده، أو أن تقوم به المدرسة وحدها، فيجب أن تتضافر جهود الجميع في خط واحد.
الفتاة القوية هي القارئة، والمثقفة، فالمعرفة قوة، امنحي صغيرتك هذه القوة وعوديها على القراءة، ما ينمي مهاراتها ويعزز من ثقتها بنفسها.
مما يزعج الوالدين كثرة الخلافات والمشاكسات بين الأطفال، ويزيد المشكلة كثرة تدخل الوالدين، ويجب أن تعلم الأم أنه لا يمكن أن تصل إلا قدر تزول معه هذه المشكلة تماماً، إنما تسعى إلى تخفيف آثارها قدر الإمكان، ومن ذلك: تعويدهم على حل الخلافات بينهم بالطرق الودية، ووضع الأنظمة والحوافز التي تعينهم على ذلك، وعدم تدخل الأم في الخلافات اليسيرة، فذلك يعود الطفل على ضعف الشخصية وكثرة الشكوى واللجوء للآخرين.
إن نقطة البداية أن تشعر الأم بأهمية التربية وخطورتها، وخطورة الدور الذي تتبوؤه، وأنها مسؤولة عن جزء كبير من مستقبل أبنائها وبناتها، وحين نقول التربية فإنا نعني التربية بمعناها الواسع الذي لايقف عند حد العقوبة أو الأمر والنهي، كما يتبادر لذهن طائفة من الناس، بل هي معنى أوسع من ذلك.
حينما أنحني لأُقبِّل يديْكِ، وأسكب دموعي عند قَدمَيْكِ، وأستجدي نظرات الرضا من عينيكِ؛ حينها فقط نور أشعر باكتمال رجولتي!
أن تكلفها الأم بمهام ومسئوليات تتناسب وعمرها، تدربها على اتخاذ القرارات بنفسها حتى وإن أخطأت في المرات الأولى.
إنّ تربية الأطفال من أكثر المواضيع التي حازت على اهتمام علماء النفس والتربية وعلم الاجتماع؛ وذلك لآثارها على...
فهي عمود الأسرة الذي يبنى عليه أسرة ناجحة، موقع ماميتو سيقدم لكم طرق التربية الصحيحة ودور الأم في ذلك بالتفصيل، تابعوا معنا.
الوقفة الأولى: الأم في حياة الأولاد وتوجيههم من أهم المحاضن التربوية؛ لأنها تخالطهم أكثر من غيرها، وتزول الكلفة بينهم وبينها؛ ما يجعل التوجيهات التربوية بأنواعها لا يحول دونها حائل، فمن هنا كان الحديث عن الأم أولًا؛ لتكون هي القاعدة التربوية لهم والمشرفة عليهم، والموجهة الناصحة لهم.
الطفولة المبكرة مرحلة مهمة لتنشئة الطفل، ودور الأم فيها أكبر من غيرها، فهي في مرحلة الرضاعة أكثر من يتعامل مع الطفل، ولحكمة عظيمة يريدها الله سبحانه وتعالى يكون طعام الرضيع في هذه المرحلة من ثدي أمه وليس الأمر فقط تأثيراً طبيًّا أو صحيًّا، وإنما لها آثار نفسية أهمها إشعار الطفل بالحنان نور والقرب الذي يحتاج إليه، ولهذا يوصي الأطباء الأم أن تحرص على إرضاع الطفل، وأن تحرص على أن تعتني به وتقترب منه لو لم ترضعه.